محافظ الحديدة في تصريحات حول عملية تحرير الحديدة: الحوثيون يستسلمون بالعشرات.. والمعركة لن تطول قوات الشرعية لم تستخدم س

06/14/2018 - 20:09 PM

Nanour

 

محافظ الحديدة   الدكنور الحسن الطاهر

 

دبي بيروت تايمز متابعة أنطوان خمار

كشف محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر في تصريح خصّ به جريدة البيان لبرسمية التابعة لحكومة دبي المحلية كما خص وكالة أنباء الإمارات التابعة لحكوخمة دولة الإمارات الرسمية بالتالي:

 أن معركة تحرير الحديدة لن تطول في ظل استسلام عشرات الحوثيين  وفرارهم من جبهات القتال. أنه تم بدء المرحلة الأولى بهجوم بري وجوي سيعقبها هجوم بري كاسح للوصول إلى المدينة من خلال القواتاليمنية الشعبية، التي تض2م كافة القبائل المعادية للحوثيين، كما أن قوات التحالف والمقاومة المشتركة لم تستعمل إلا 20% من طاقاتها، وأن 80% الباقية ستزلزل أركان الحوثيين وستجعلهم يلهثون لتقديم تنازلات.

وأكد المحافظ عن حرص قوات المقاومة الشعبية لدعم الشرعيه اليمنية الحريصة كل الحرص على سلامة الاخوة اليمنيين، حيث وضعنا خطط مدروسة لإقتحام المدينة دون الحاق اغلضرر بالسكان، كما أن التحدي الأكبر يبقى ضمان معركة دون خسائر، لكن التحدي الأكبر الأكبر يبقبى ض2مان معركة دون خسائر في أوساط السكان المدنيين ودون الحاق الأضرار الكبيرة التيستلحف بالنية التحدتية للمدينة، لاكما أن القوات المسلحة الإماراتيةت الداعمة الؤرئسيسية لقوات التحالف المكونة من المقاومة الشعبية اليمنية ، كما أن التحدي الأكبر يبقة ضمان معركة دون خسائرفي أوساط الأخوة المدنيين، والسعي للحفاظ على البنية التحتية، كما ان الهلال الاحمر الاماراتي سيكون له تواجده الأكبر

 لعم سكان زابناء مدينة الحديدة إستعدادا للمعركة الكبؤرى في تحرير مدينة صتعاء العاصمة الريادية للجمهورية العربية اليمنية.

كما أكد المحافظ عن الخطط  المدروسة لاقتحام المدينة دون إلحاق الضرر بالسكان، وتابع قائلاً: والتحدي الأكبر يبقى ضمان معركة دون خسائر في أوساط السكان المدنيين وعدم الحاق اضرار كبيرة ة تلحق بالبنية التحتية للمدينة، حيث أننا وضعنا الخطط الكبرى لتامين ذلك. ورسالتنا للحوثيين للاستسلام كلياً والخروج من المدينة ما دام أنهم فقدوا كل سبل بقائهم، حيث انهاروا مع أول قصف لمعاقلهم.وقد حضرنا كل الخطط لتحقيق ذلك»، ووجه المحافظ رسالة أخيرة للحوثيين

وأشار إلى أن خسارة الحوثيين في الحديدة باتت محسومة، حيث ألقى العشرات سلاحهم وسلموا أنفسهم، والبعض لاذوا بالفرار، بينما قلة من قياداتهم فرت هاربة مع قادة ميليشيا الحوثي ولم تصمد لدقائق مع أول طلقة للجيش باتجاه مواقعهم.

وأكد أن النصر سيكون قريباً جداً خصوصاً مع انعدام كافة مقومات الصمود لدى ميليشيا إيران والبقاء فيها، بالتزامن مع امتلاك التحالف كل مقومات وعوامل النصر. وقال إن استعادة ميناء الحديدة يعد أولوية وستكون في شكل هجوم بري وبحري.

وأكد المحافظ "أن الكتلة الكبيرة من القيادات التي حشدها الحوثي في معركة الحديدة قد اهتزت وسيؤدي القضاء عليها وهزيمتها إلى اهتزاز قواته في الحديدة وسيطرة قوات المقاومة المشتركة على كل الأماكن"، مشيراً إلى أن الحوثي استنزف كثيراً من خزان مقاتليه بشكل يصعب تعويضه. كما أن كل تلك الترتيبات المسبقة سهّلت إلحاق الهزيمة النكراء بميليشيا الحوثي التي كشفت الوقائع أن تواجدها هشّ، وغير مرحب به بعدما أضرت بحروبها العبثية بالوطن والمواطن اليمنى.

وتحدث المحافظ عن تفعيل خطة طوارئ إنسانية لمواكبة عمليات تحرير المحافظة من المليشيا الإنقلابية الحوثية.

و أوضح الحسن طاهر في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الإمارات " وام " أن الخطة التي تم إعدادها بالتنسيق بين الجهات المعنية في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن تتضمن العديد من الجوانب التي راعت السيناريوهات كافة التي قد تلجأ إليها المليشيات الإنقلابية خلال الأيام القادمة.

و أشار طاهر إلى أن الخطة تنطلق من أولويات ثابتة تتضمن توفير إجراءات احترازية لضمان سلامة المدنيين في الدرجة الأولى .. فيما وضعت الخطة مسألة تأمين الطاقة الكهربائية وضمان عدم حدوث أي خلل أو تعطيل أو تخريب.. إضافة إلى خطة متكاملة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى المحافظة عبر أكثر من سيناريو ووفق تطورات الأوضاع الميدانية.

وقال إن فرق العمل باشرت عمليات التواصل المباشر مع المواطنين في الحديدة لإيصال الرسائل الخاصة بكيفية التعامل مع السيناريوهات المقبلة لضمان سلامتهم .. وأضاف إن مواطني الحديدة يتأهبون للتخلص من إرهاب تلك المليشيات التي جثمت على صدورهم وسلبت مقدراتهم ودمرت البنية التحتية وأعادت المحافظة عشرات السنين إلى الوراء.

وأوضح أن مواطني الحديدة يدركون أن تخليصهم من السيطرة الحوثية سيضمن انتشال المحافظة وتمكين برامج التنمية على غرار المساعدات التي تلقتها عدن ومأرب وسقطرى وغيرها من المحافظات وبالتالي فهي فرصة لتوفير فرص العمل وإعادة مسارات التنمية في المحافظة.

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment