الجماهير السعودية - مرحباً تركي بن سلمان

05/03/2024 - 17:08 PM

وائل كفوري

 

 

 

 

 

الميدل ايست تايمز الدولية
الكاتبة والمستشارة غدير عبدالله الطيار

‏‪@Ghadeer020

 

حقيقة.. المتابع للوضع الرياضي في السعودية يرى التميز والإبداع والجهود المميزة من كل اتجاه؛ من أجل وصول الرياضة السعودية للعالمية، وها هي تتطور في مختلف الألعاب، خاصة كرة القدم، وهنا أستذكر مقولة سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله: ” إن مستقبل المملكة مُبشر وواعد، وتستحق بلادنا أكثر مما تحقق، لدينا قدرات سنقوم بمضاعفة دورها، وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل”.

وما نراه من منافسات في كره القدم وهذا الدوري الذي أصبح حديث العالم من حيث المتعة والأثارة جعلت من لا يشجع ويدعم ويحفز تميز انديتنا واضح وخاصه في لعبها لكره ساحره على الملعب المستدير ومما لفت نظري يوم الاربعاء في مساء مختلف وفي مباراة النصر والخليج حيث الاختلاف في الحضور من ناحية والروعة والجمال من ناحية أخرى حيث كانت الأجواء فيها من الجمال الشيء الكثير ناهيك عن الأمطار ولطافة الجو..

فحينما يجتمع المساء بمطر وسكون مع مباراة مميزة وحافلة بالندية والأثارة ويجتمع بها الفرح الذي يسعُ الكون فرح للعاشقين والمحبين ويزداد فوق الجمال جمال آخر وهو رؤية الأمير الأنسان الشاعر صاحب السمو الملكي الأمير ‫تركي بن سلمان، وحضوره الفخم إلى ملعب الأول بارك وحضوره للمباراة، حال العاشقين لسموه يقولون افتقاد شخص في بعض الأحيان يجعل العالم يبدو خالياً.

‏لكن الليلة المساء كله حياة وجمال برؤية في ‫الأول بارك وإطلالة سموه، نعم لا شيء أجمل ولا أروع ولا أفضل من ذلك الوجه الطاهر حتى وان طال بعده لكن تبقى رؤيته تبث وتبعث السعادة في قلوب محبيه، حيث قال له كل مُحب مساء السعادة. ومما لفت نظري محبة الجميع لسموه حيث الكل يريد رؤيته والتصوير معه والسلام عليه وقد اعتبرته معشوق الجماهير ولما لا يكون له هذا الحضور وهو نجل سلمان واخ الملهم محبوب الشعب سيدي ولي العهد ناهيك عن الأسلوب وطريقة الحديث والتواضع الذي تميز به والرزانة والهدوء والذي قلما نراه في غيره بالإضافة الى العطاء ومساعده الجميع ويقدم سموه نموذجًا فريدا

يفوق الوصف ويجعل الجميع يحتذي به، حيث الاستجابة السريعة للاحتياجات،  خصوصا المحتاج، من دون تمييز، أو تحديد للبعض، وهناك أمثلة كثيره بتقفيل ديون للمحتاجين وحقيقة هذا دين بلادنا وحكامنا ليس فقط على المستوى المحلي بل على لمستوى الدولي، العطاء والاستجابات متواصلة، ولا احد ينسى مساعدتك الخيرية وبالفعل هذه حكومتنا في افعالها واقوالها رأيتك يا سمو الأمير فرأيت النبل والاحترام والتميز  والتواضع ورحابة الصدر، وكذلك رجاحة العقل والاتزان ووزن الكلام قبل تحدثه، ولباقة  جمعت الجمال بكل معانيه، لله درك يا نجل سلمان وهنا أقول تركي بن سلمان،‏ حينما تشرق شمس النصر بالرموز على مدى السنين سيكون العلو وها أنت يا سمو الأمير تُمثل قلب في مجموعة قلوب وعقد فريد من نوعه فيه من العشق والروح وحضورك كان مزهوا بشاب عاشق لكيان وكأنك تقول إذا سألتني متى أتوقّف عن المحبة، وتكون اجابتك اسأل قلبي متى يتوقّف عن النبض، نعم هذا هو المحب المخلص.

ختامًا، أهنئ سموه على هذه المكانة والمحبة في نفوس الجميع واقول دمت عزا وفخرا وحال العاشقين لك والجمهور يقول ويردد وانا منهم أقول:

لو أكتب إحساسي بالأشعار وأبديه..

فيك المشاعر كيف بس أختصرها..

قدرك كبير ويعجز الشعر يوفيه..

كل القصايد يا تركي فيك ينضب بحرها..

 أرفع يديني وأسأل الله وأرجيه..

ينجيك يا نجل سلمان من شر الحياة وكدرها.

نعم لنفرح معاً بهذا الجمال وهذا الحضور ولنقل مرحبا بنجل سلمان

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment